منتديات الحارث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العميل رقم 216

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الشعراء

فارس الشعراء


ذكر عدد الرسائل : 907
المزاج : طيب البال
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

العميل رقم 216 Empty
مُساهمةموضوع: العميل رقم 216   العميل رقم 216 I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 08, 2007 2:18 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


حديث من ذهب

مع

الجاسوس رقم 216 ( جمعه الشوان)


هو احمد محمد عبدالرحمن الهوان احد مواليد مدينه السويس العظيمه وقاهر الموساد الاسرائيلي كما اطلقو عليه

ونبداْ الحوار

على الرغم من مرور حوالي ثلاثين عاما على اعتزاله أعمال الجاسوسية الا أنه ومنذ هذا التاريخ أخذ على عاتقه تنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب المصري، وإعطائهم دروسا من الحياة التي عاشها حتى لا يقعوا فريسة لجهات أجنبية تستعملهم للإضرار بالوطن. أكثر من 8 آلاف ندوة عقدها البطل المصري جمعة الشوان.. ذلك الرجل الذي وضع كفنه على يديه طيلة 11 عاما كاملا قضاها في عالم الجاسوسية بين القاهرة وتل أبيب.. هرول لجهاز المخابرات العامة المصرية عندما اشتم رائحة الموساد.. لم يضعف.. لم يخن.. بل كان وطنه هو الرمز والحب الذي لا يضاهيه حب.. أخلص له، وأفنى شبابه من أجله. واليوم نلتقي بقاهر الموساد الاسرائيلي.. جمعة الشوان في حوار أزاح فيه الستار عن الكثير من الأسرار:

@ من هو جمعة الشوان، وهل هذا هو الاسم الحقيقي، وما هي بدايات تجنيدك بمعرفة الموساد الإسرائيلي؟

- جمعة الشوان اسم الشهرة الذي أطلقه السيناريست الراحل صالح مرسي علي عندما قام الفنان عادل امام بتجسيد شخصيتي في عمل تليفزيوني بعنوان "دموع في عيون وقحة". أما اسمي الحقيقي فهو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان من مواليد مدينة السويس احدى محافظات مدن القناة في مصر. بعد هزيمة عام 1967 المريرة وضرب مدينة السويس هاجرت من السويس إلى القاهرة.. وكانت لي مستحقات مالية لدى رجل يوناني كان يعمل معي في الميناء وعندما اشتدت بنا ظروف الحياة بعد التهجير قررت السفر إلى اليونان للحصول على مستحقاتي المالية منه، وما أن استقرت قدمي في اليونان حتى تلقفتني أيد غريبة علمت بعد ذلك أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية.. وفي تلك الأثناء تعرفت على عدد من الحسناوات اليهود كنت أجهل جنسيتهن. أنفقوا علي ببذخ وعندما علموا بقصتي مع الخواجة اليوناني عرضوا علي العمل مديراً لفرع شركتهم بالقاهرة والتي تعمل في الحديد والصلب مقابل مبلغ خيالي لم أحلم به.

@ ألم يساورك الشك من هذه التصرفات الغريبة؟

- نعم.. شعرت بأن هناك شيئا ما يدبر لي، وتأكدت من ذلك أثناء رحلة عودتي إلى القاهرة.. استرجعت شريط الأحداث التي مرت بي منذ أن وطأت أقدامي اليونان وحتى عودتي إلى القاهرة.. أيقنت وقتها أنني وقعت فريسة لرجال الموساد.. عقدت العزم بمجرد وصولي إلى مصر التوجه مباشرة إلى الرئيس جمال عبد الناصر وإبلاغه بما حدث.

@ وهل استطعت مقابلة الرئيس عبد الناصر؟

- مكثت أربعة أيام قبل مقابلة السيد الرئيس.. وبعدها قابلني سيادته.. أبلغته بشكوكي وخوفي من أن أكون قد وقعت في حبائل الموساد.. وبحنانه المعهود ربت على كتفي وقال عبارة لن أنساها ما حييت "يا ريت كل الشباب يبقي زيك يا هوان" وأعطاني كارتا شخصيا للاتصال به في أي وقت وكلف رئيس جهاز المخابرات المصرية بتولي أمري بعد أن اقتنع بما رويته له. بعد ذلك تولت المخابرات المصرية تدريبي وتوجيهي وكان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في نجاح مهمتي نظرا للكفاءة العالية التي استخدموها معي في التدريب وحرصهم الشديد على حياتي.

@ وما أصعب المواقف التي واجهتك أثناء قيامك بتلك المهمة الصعبة؟

- في عام 1968 سافرت إلى هولندا لمقابلة بعض رجال الموساد في بداية عملي معهم.. لم أكن أعلم أنهم سيضعونني في اختبار صعب للتأكد من ولائي لهم.. زعموا أنهم شاهدوني في مبنى المخابرات العامة المصرية في القاهرة وحبسوني في حجرة بأحد مزارع أمستردام وأحضروا 12 رجلا قوي البنيان قسموهم إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة 4 أفراد وتناوبوا الاعتداء علي حتى أعترف بالحقيقة، كان يغمي علي من شدة الضرب وصمدت رغم شدة الألم بعدها تأكدوا من سلامة موقفي ونجحت في خداعهم..كما ان هناك موقفا لن أنساه عندما كنت واقفا على خط بارليف في الضفة الشرقية من قناة السويس التي كانت في هذا الوقت محتلة بقوات اسرائيلية وشاهدت بيتي ومكتبي في الضفة الغربية في مدينة السويس يقصف بالدبابات وذلك أثناء حرب الاستنزاف... حاولت تمالك نفسي وخشيت أن تسقط دمعة من عيني حزنا على الدمار الذي لحق ببلدي وبيتي فينكشف أمري أمام الإسرائيليين.. وقتها دعوت الله أن يلهمني الصبر والصمود فكان الله في عوني وبدلا من أن تتساقط الدموع من عيني فتفضحني.. سقطت من فمي وكان طعمها علقم فمسحتها وحمدت الله.

@ وأين كنت وقت معركة 6 أكتوبر؟

- بعد نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس وتحرير التراب المصري وإلحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي كنت وقتها في أجازة قصيرة بمصر وبعد العبور بثلاثة أيام وتحديدا يوم 9 أكتوبر 1973 وصلتني رسالة من الموساد تطلب مني الحضور فورا إلى البيت الكبير (تل أبيب) تملكني الخوف وشعرت بأن أمري انكشف وأنهم طلبوا حضوري للانتقام مني وقتلي هناك.. وبعد مشاورات مع رجال المخابرات المصرية وتدخل الرئيس الراحل أنور السادات الذي تولى وقتها رئاسة مصر خلفا للراحل جمال عبد الناصر وافقت على السفر إلى تل أبيب. سافرت إلي ايطاليا ومنها إلى تل أبيب.. استمرت الرحلة 12 ساعة وصلت بعدها إلى مطار بن جوريون بتل أبيب. وفور وصولي إلى تل أبيب تقابلت مع شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وعايزرا وايتسمان، والياعاذر الذين أكدوا لي أن أمريكا لن تسكت على ما حدث وأن هناك ترتيبات أخرى سوف نعد لها سويا.. وقد تظاهرت أمامهم بالحزن العميق بسبب الهزيمة باعتباري إسرائيليا كما أبديت لهم حزني على ضياع منصب محافظ السويس الذي وعدوني به عندما يدخلون القاهرة منتصرين في الحرب.

@ وما المهمة الجديدة التي كلفتك بها المخابرات الإسرائيلية؟

- اصطحبوني إلى داخل احدى قاعات العرض السينمائي وبواسطة شاشة عرض كبيرة شاهدت دبابات وطائرات ومدافع.. وتكرر هذا العرض عدة مرات أمامي حتى أحفظ شكل تلك الأسلحة حتى إذا ما عدت إلى مصر وشاهدت هذه الأسلحة هناك أبلغهم بها على الفور وبمكان تواجدها.. قاموا أيضا بتدريبي على جهاز إرسال خطير يعتبر أحدث جهاز إرسال في العالم يبعث بالرسالة خلال 5 ثوان فقط.. وحصلت على الجهاز بعد نجاحي في اختبارات أعدوها خصيصا لي قبل تسليمي الجهاز.. الذي تم إخفاؤه داخل فرشاة أحذية بعد وضع مادة من الورنيش عليها حتى تبدو الفرشاة وكأنها مستعملة.. وقام شيمون بيريز بمسح حذائي بتلك الفرشة عدة مرات إمعانا في الإخفاء.. وعدت إلى مصر بأخطر جهاز إرسال في العالم أطلقت عليه مصر ( البطة الثمينة).

@ وماذا كان رد فعل الاسرائيليين عندما اكتشفوا خداعك وبأنك تعمل لحساب المخابرات المصرية؟

- كانت أول رسالة ابعثها إلى إسرائيل بواسطة الجهاز الجديد هي "من المخابرات المصرية إلى رجال الموساد الإسرائيلي.. نشكركم علي تعاونكم معنا طيلة السنوات الماضية عن طريق رجلنا جمعة الشوان وإمدادنا بجهازكم الانذاري الخطير.. والى اللقاء في جولات أخرى".. علمت بعد ذلك بأمر انتحار 6 من أكفأ رجال الموساد الإسرائيلي فور اكتشاف أمري وهم الذين كانوا يتولون تدريبي طلية فترة عملي معهم.

@ ومتى اعتزلت الجاسوسية .. وما هي أسباب الاعتزال؟

- اعتزلت في عام 1976 بعد إصابتي في قدمي في حادث عابر بطريق السويس ولم أعد أقوى على التحرك ففضلت الاعتزال وقد وافقت مصر على طلبي واعتزلت
ويفجرالشوان مفاجأة أخرى، عندما أكد أن ضابطة المخابرات الإسرائيلية جوجو التي تعرف عليها في اليونان واستطاع تجنيدها في المخابرات المصرية تقيم في مصر منذ عام 1973م، وأشهرت إسلامها واختارت فاطمة الزهراء ليكون أسمًا لها .

اما المفاجأه والتي تعتبر كشف خطير

ففي المسلسل التلفزيوني دموع في عيون وقحه ظهر الفنان صلاح قابيل في شخصيه الريس زكريا وهو الضابط المسؤل والمكلف بتدريب جمعه الشوان

والمفاجاة الكبيره هي ان هذا الضابط في الواقع هو السيد اللواء محمد عبدالسلام المحجوب محافظ الاسكندريه الاسبق والذي تقلد منصب نائب مدير جهاز الامن القومى
ولم يكن غريبا ابدا علي حين سمعت انه الضابط المسؤل بتدريب جمعه الشوان فلمن لا يعرف هذا الرجل ( محمد عبدالسلام المحجوب ) فان اهل مدينه الاسكندريه يعتبرونه صانع الاسكندريه الحديثه وحتي لا اطيل علي حضراتكم يكفيني ان ادعو اي شخص الي المقارنه السريعه بين الاسكندريه منذ 6 سنوات والاسكندريه الان .
فان الاسكندريه الان قد تحولت الي احد مدن اوروبا الحديثه وان فاقت في بعض المقارنات مدن اوروبيه كثيرة جمالا ومدنيه وحضور دولي كبير وكان من اهم واشهر تلك الاحداث في عصره هو افتتاح مكتبه الاسكندريه .

واليكم ما استطعت الحصول عليه من صور لشخصيه جمعه الشوان الحقيقيه وكل افراد طاقم العمليه والتي استمرت احداثها داخل العمق الاسرائيلي لمده 11 سنه

اولا صوره مخطط العمليه واحد اشهر افراد جهاز المخابرات العامه المصريه
انه العميد ابراهيم الرفاعي والذي قالت فيه يديعوت احرونوت اليهوديه ( لو كان لدينا عقليه مثل عقلية ابراهيم الرفاعي لغزونا العالم )

العميل رقم 216 TyR33872

وصور لجمعه الشوان -- او -- محمد احمد عبدالرحمن الهوان

العميل رقم 216 Nlj34519

العميل رقم 216 9mz34465
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhares.ahlamontada.com
فارس الشعراء

فارس الشعراء


ذكر عدد الرسائل : 907
المزاج : طيب البال
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

العميل رقم 216 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العميل رقم 216   العميل رقم 216 I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 08, 2007 2:19 pm

العميل رقم 216 25314

على الرغم من مرور حوالي ثلاثين عاما على اعتزاله أعمال الجاسوسية الا أنه ومنذ هذا التاريخ أخذ على عاتقه تنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب المصري، وإعطائهم دروسا من الحياة التي عاشها حتى لا يقعوا فريسة لجهات أجنبية تستعملهم للإضرار بالوطن. أكثر من 8 آلاف ندوة عقدها البطل المصري جمعة الشوان.. ذلك الرجل الذي وضع كفنه على يديه طيلة 11 عاما كاملا قضاها في عالم الجاسوسية بين القاهرة وتل أبيب.



من هو جمعة الشوان، وهل هذا هو الاسم الحقيقي، وما هي بدايات تجنيدك بمعرفة الموساد الإسرائيلي؟


جمعة الشوان اسم الشهرة الذي أطلقه السيناريست الراحل صالح مرسي علي عندما قام الفنان عادل امام بتجسيد شخصيتي في عمل تليفزيوني بعنوان "دموع في عيون وقحة". أما اسمي الحقيقي فهو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان من مواليد مدينة السويس احدى محافظات مدن القناة في مصر


بعد هزيمة عام 1967 المريرة وضرب مدينة السويس هاجرت من السويس إلى القاهرة.. وكانت لي مستحقات مالية لدى رجل يوناني كان يعمل معي في الميناء وعندما اشتدت بنا ظروف الحياة بعد التهجير قررت السفر إلى اليونان للحصول على مستحقاتي المالية منه، وما أن استقرت قدمي في اليونان حتى تلقفتني أيد غريبة علمت بعد ذلك أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية.. وفي تلك الأثناء تعرفت على عدد من الحسناوات اليهود كنت أجهل جنسيتهن. أنفقوا علي ببذخ وعندما علموا بقصتي مع الخواجة اليوناني عرضوا علي العمل مديراً لفرع شركتهم بالقاهرة والتي تعمل في الحديد والصلب مقابل مبلغ خيالي لم أحلم به.



ألم يساورك الشك من هذه التصرفات الغريبة؟


نعم.. شعرت بأن هناك شيئا ما يدبر لي، وتأكدت من ذلك أثناء رحلة عودتي إلى القاهرة.. استرجعت شريط الأحداث التي مرت بي منذ أن وطأت أقدامي اليونان وحتى عودتي إلى القاهرة.. أيقنت وقتها أنني وقعت فريسة لرجال الموساد.. عقدت العزم بمجرد وصولي إلى مصر التوجه مباشرة إلى الرئيس جمال عبد الناصر وإبلاغه بما حدث.



وهل استطعت مقابلة الرئيس عبد الناصر؟



مكثت أربعة أيام قبل مقابلة السيد الرئيس.. وبعدها قابلني سيادته.. أبلغته بشكوكي وخوفي من أن أكون قد وقعت في حبائل الموساد.. وبحنانه المعهود ربت على كتفي وقال عبارة لن أنساها ما حييت "يا ريت كل الشباب يبقي زيك يا هوان" وأعطاني كارتا شخصيا للاتصال به في أي وقت وكلف رئيس جهاز المخابرات المصرية بتولي أمري بعد أن اقتنع بما رويته له. بعد ذلك تولت المخابرات المصرية تدريبي وتوجيهي وكان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في نجاح مهمتي نظرا للكفاءة العالية التي استخدموها معي في التدريب وحرصهم الشديد على حياتي.


وما أصعب المواقف التي واجهتك أثناء قيامك بتلك المهمة الصعبة؟


في عام 1968 سافرت إلى هولندا لمقابلة بعض رجال الموساد في بداية عملي معهم.. لم أكن أعلم أنهم سيضعونني في اختبار صعب للتأكد من ولائي لهم.. زعموا أنهم شاهدوني في مبنى المخابرات العامة المصرية في القاهرة وحبسوني في حجرة بأحد مزارع أمستردام وأحضروا 12 رجلا قوي البنيان قسموهم إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة 4 أفراد وتناوبوا الاعتداء علي حتى أعترف بالحقيقة، كان يغمي علي من شدة الضرب وصمدت رغم شدة الألم بعدها تأكدوا من سلامة موقفي ونجحت في خداعهم..كما ان هناك موقفا لن أنساه عندما كنت واقفا على خط بارليف في الضفة الشرقية من قناة السويس التي كانت في هذا الوقت محتلة بقوات اسرائيلية وشاهدت بيتي ومكتبي في الضفة الغربية في مدينة السويس يقصف بالدبابات وذلك أثناء حرب الاستنزاف... حاولت تمالك نفسي وخشيت أن تسقط دمعة من عيني حزنا على الدمار الذي لحق ببلدي وبيتي فينكشف أمري أمام الإسرائيليين.. وقتها دعوت الله أن يلهمني الصبر والصمود فكان الله في عوني وبدلا من أن تتساقط الدموع من عيني فتفضحني.. سقطت من فمي وكان طعمها علقم فمسحتها وحمدت الله.


وأين كنت وقت معركة 6 أكتوبر؟


بعد نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس وتحرير التراب المصري وإلحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي كنت وقتها في أجازة قصيرة بمصر وبعد العبور بثلاثة أيام وتحديدا يوم 9 أكتوبر 1973 وصلتني رسالة من الموساد تطلب مني الحضور فورا إلى البيت الكبير (تل أبيب) تملكني الخوف وشعرت بأن أمري انكشف وأنهم طلبوا حضوري للانتقام مني وقتلي هناك.. وبعد مشاورات مع رجال المخابرات المصرية وتدخل الرئيس الراحل أنور السادات الذي تولى وقتها رئاسة مصر خلفا للراحل جمال عبد الناصر وافقت على السفر إلى تل أبيب. سافرت إلي ايطاليا ومنها إلى تل أبيب.. استمرت الرحلة 12 ساعة وصلت بعدها إلى مطار بن جوريون بتل أبيب. وفور وصولي إلى تل أبيب تقابلت مع شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وعايزرا وايتسمان، والياعاذر الذين أكدوا لي أن أمريكا لن تسكت على ما حدث وأن هناك ترتيبات أخرى سوف نعد لها سويا.. وقد تظاهرت أمامهم بالحزن العميق بسبب الهزيمة باعتباري إسرائيليا كما أبديت لهم حزني على ضياع منصب محافظ السويس الذي وعدوني به عندما يدخلون القاهرة منتصرين في الحرب.


اصطحبوني إلى داخل احدى قاعات العرض السينمائي وبواسطة شاشة عرض كبيرة شاهدت دبابات وطائرات ومدافع.. وتكرر هذا العرض عدة مرات أمامي حتى أحفظ شكل تلك الأسلحة حتى إذا ما عدت إلى مصر وشاهدت هذه الأسلحة هناك أبلغهم بها على الفور وبمكان تواجدها.. قاموا أيضا بتدريبي على جهاز إرسال خطير يعتبر أحدث جهاز إرسال في العالم يبعث بالرسالة خلال 5 ثوان فقط.. وحصلت على الجهاز بعد نجاحي في اختبارات أعدوها خصيصا لي قبل تسليمي الجهاز.. الذي تم إخفاؤه داخل فرشاة أحذية بعد وضع مادة من الورنيش عليها حتى تبدو الفرشاة وكأنها مستعملة.. وقام شيمون بيريز بمسح حذائي بتلك الفرشة عدة مرات إمعانا في الإخفاء.. وعدت إلى مصر بأخطر جهاز إرسال في العالم أطلقت عليه مصر ( البطة الثمينة).


وماذا كان رد فعل الاسرائيليين عندما اكتشفوا خداعك وبأنك تعمل لحساب المخابرات المصرية؟


- كانت أول رسالة ابعثها إلى إسرائيل بواسطة الجهاز الجديد هي "من المخابرات المصرية إلى رجال الموساد الإسرائيلي.. نشكركم علي تعاونكم معنا طيلة السنوات الماضية عن طريق رجلنا جمعة الشوان وإمدادنا بجهازكم الانذاري الخطير.. والى اللقاء في جولات أخرى".. علمت بعد ذلك بأمر انتحار 6 من أكفأ رجال الموساد الإسرائيلي فور اكتشاف أمري وهم الذين كانوا يتولون تدريبي طلية فترة عملي معهم.


ومتى اعتزلت الجاسوسية .. وما هي أسباب الاعتزال؟


اعتزلت في عام 1976 بعد إصابتي في قدمي في حادث عابر بطريق السويس ولم أعد أقوى على التحرك ففضلت الاعتزال وقد وافقت مصر على طلبي واعتزلت.


هذه قصه البطل المصرى (احمد الهوان) الشهير بجمعه الشوان .

- اضافات اخري -

حزين لعدم حصوله على التكريم المناسب من الدولة ...

كشف عميل المخابرات المصرية السابق أحمد الهوان- المعروف باسم جمعة الشوان لـ "المصريون" عن أسرار جديدة لم تنشرها أي صحيفة من قبل، ولم يتناولها مسلسل "دموع في عيون وقحة" الذي تناول قصته وقام ببطولته الفنان عادل إمام قبل أكثر من عقدين من الزمان.
وحمل الشوان في حواره مع "المصريون"، رسالة عتاب إلى الدولة، لأنها لم تكرمه على عمله البطولي، قائلاً: إنه لم يأخذ حقه كما ينبغي ولم يتم تكريمه حتى الآن على الرغم من إصابته في عينيه وقدميه، ومخاطرته بحياته أثناء عمله جاسوسًا على إسرائيل.
وقال إنه كان باستطاعته أن يصبح مليونيرًا عندما أعطاه "الموساد" الإسرائيلي حقيبة بها أكثر من 130 ألف دولار في عام 1967م لكنه رفض قبولها وذهب إلى الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أثنى على وطنيته ووعده بمنحه وسام الجمهورية بنفسه لكنه توفى قبل إتمام مهمته في تل أبيب، وفق روايته.
وكشف الشوان عن جزء من تفاصيل مهمته الوطنية في مطلع السبعينات، قائلاً: عندما أخذت من "الموساد" جهاز الإرسال الذي يستطيع إرسال برقية في عشر ثوان فقط ودخلت إسرائيل الحرب وهزمت في 1973م دخلت إسرائيل بجواز سفر أصدرته "الموساد" باسم يعقوب منصور سكرتير أول بالسفارة الإسرائيلية بروما.
وواصل روايته: بعد انتهاء الحرب أرسل إلي الرئيس الراحل محمد أنور السادات برقية عاجلة يدعوني فيها لزيارة البيت- تل أبيب- فخفت على روحي وقررت عدم الذهاب، فاتصل بي الرئيس، وقال لي: "لو مصر طلبت منك تحط دماغك تحت الترماي متتأخرش، فوافقت أن أذهب مرة أخرى وعندما وطأت قدماي مطار بن جوريون استقبلني "الموساد" استقبال الأبطال".
واستطرد الشوان قائلاً: بعد وصولي إلى تل أبيب ذهبت لزيارة شيمون بيريز (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ونائب رئيس الحكومة الحالي) وكان يشغل منصب رئيس "الموساد" وقتذاك ورئيسي المباشر.
وكشف عن أنه حصل خلال تلك المقابلة على جهاز إرسال حديث يستطيع إرسال برقية في خمسة ثوان فقط تم إخفاؤه في فرشة حذاء، عندما رآها بيريز أنها جديدة ولم تستعمل من قبل، نهر الضباط، وقال "أيعقل أن تكون الفرشاة جديدة"؟، فجلس أسفل قدمي ومسح حذائي بالفرشاة إلي أن صارت مصبوغة بلون حذائي.
وعندما سئل عن رأيه في بيريز، وصفه الشوان بأنه شخصية هادئة رزينة تتمتع بحضور قوي ولا تعترف بالهزيمة لأنه يمتلك مقولة دائمًا يرددها: إذا خسرنا جولة فهناك جولات أخرى، معترفًا بأنه استفاد كثيرًا من احتكاكه به لأنه كان رئيسه المباشر في "الموساد".
وفجر الهوان مفاجأة، عندما كشف عن أن ضابط المخابرات المصري الذي قابله في اليونان والمعروف باسم "الريس زكريا"، هو نفسه وزير التنمية المحلية اللواء محمد عبد السلام المحجوب، الذي عمل لسنوات طويلة في المخابرات إلى أن وصل إلى منصب نائب مدير جهاز الأمن القومي، قبل أن يعين محافظًا للإسكندرية.
واستطرد في روايته لـ "المصريون": عندما تركت السويس واتجهت إلى أثينا أبحث عن عمل فتقابلت معه وأخبرني أنه رجل دمياطي يبحث هو الآخر عن عمل وعندما ضاقت بي الدنيا هناك بعت له ساعتي كي آكل بثمنها وعندما أرسلني الرئيس عبد الناصر إلي جهاز المخابرات لأشرح لهم تفاصيل اصطيادي للعمل مع "الموساد"، وذلك بعد عام من إقامتي باليونان، قابلت هذا الرجل واتضح أنه ضابط بالمخابرات المصرية وأعطاني ساعتي التي اشتراها مني وأصبح الضابط المسئول عني في هذه العملية.
كما فجر الشوان مفاجأة أخرى، عندما أكد أن ضابطة المخابرات الإسرائيلية جوجو التي تعرف عليها في اليونان واستطاع تجنيدها في المخابرات المصرية تقيم في مصر منذ عام 1973م، وأشهرت إسلامها واختارت فاطمة الزهراء ليكون أسمًا لها.
من جهة أخرى، تحدث الشوان بحزن عن الفنان عادل أمام الذي جسد شخصيته في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، بعد أن قال إنه أهانه في أول مقابلة بينهما في عام 1988م، عندما قدم نفسه له، فما كان منه إلا أن ضحك بسخرية، قائلاً: "أنا اللي جمعة الشوان...أنا اللي عرفت الناس بيك....أنت لاشيء.. .أنا السبب في شهرتك"، فأخبرته أني قدمت عيني وقدمي للوطن، فماذا قدمت أنت؟.
وقال إنها كانت المرة الأولى والأخيرة التي قابل فيها عادل إمام، وأشار إلى أنه عرف منذ تلك اللحظة أن "المشخصاتي" لابد أن يضع له دور يظهر به أمام معجبيه. وفي ختام الحوار، قال الشوان إنه يقوم حاليًا بتدوين هذه الأسرار التي لم يفصح عنها من قبل لبيعها لإحدى القنوات الفضائية بعد أن رفضها التلفزيون المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhares.ahlamontada.com
فارس الشعراء

فارس الشعراء


ذكر عدد الرسائل : 907
المزاج : طيب البال
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

العميل رقم 216 Empty
مُساهمةموضوع: كلمه قبل الرحيل   العميل رقم 216 I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 08, 2007 2:27 pm

العميل جمعه الشوان

من الرجال الذين يعلمون كيف يتعامل مع اليهود

وكان شديد الدهاء

مم قال السادات أن الرجل الذي قام بعمليه 216 رجل قام بمعجزه من الله

أعتقد لو كان حياً السيد الرئيس الراحل ورجل الحرب محمد أنور السادات

لكان جمعه الشوان له وضع يختلف

جمعه الشوان

الرجل الذي دخل عقول رجال الحرب بأسرائيل

صرح جمعه الشوان بأن موشى ديان عرض عليه أن يتحول أسرائيلي حتى بعد الحرب وينال منصب كبير بين السلام

لكن قال العميل السري جمعه الشوان


لا سلام

ولا كلام


وعاد لحضن مصر

مم حملته الناس على الأعناق


جمعه الشوان

من عبث يعقول اليهود


العميل رقم 216 BCU82857
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhares.ahlamontada.com
 
العميل رقم 216
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحارث :: ملفات سريه-
انتقل الى: