لملمت بلور كلماتي المكسور لأكتب لكِ على جدران الحارث تحياتي
تحياتي لمن صنعت من طفولتي رجل يصنع للأفق نجمات وأملِ
طاب صباحك أمي
وبعد
تأثرت الورود برحيلي وما تأثر قلبكِ إلا بكل أمل للقاء يشرق بعد الفروق
عافت القلوب السعاده وقلبي بسعدكِ يفوق
كل الكلمات ثم لا يطوق
أفيق من أحلاماً جسدها النجم البروق
أمي نامت عيون وعيناكِ لا تنام
بلهفة تسأليني ما حالك يا ولدي يا كريم
أسبق العصور وأطوف بين نجمات وأمسكها بالأنام
غاليتي العزيزه كنت أعيش حياتي بدعائك وراحتي من راحتك
غاليتي العزيزه سأشتاق اليكِ كثيراً فأرسلي مراسيلك مع الطير المهاجر
بين شجا الورود ونسمات العطور أرسليهم لظلمة القبور
غاليتي العزيزه طابت لياليكِ
وداعاً غاليتي العزيزه