ف بـلـقــاءَ حـبــيــبَ الـــــروحَ تـبــشــرت |
فـغــداً طـيــور الـسـمـاءَ والأنــغــام ُ تـجـمـعـتَ |
فـغــدا شَـوقــاً يُـمـيـد قـلـبـيِ ك ريـــحً عـتــت |
والـقَـمـرُ سـاَهــرُ مــعــيِ وبـأشـواَقــيِ يَـشـهــدُ |
إنـــــيِ حـبـيــبــيِ ألاقـــيـــكَ بـــغـــدَ |
سـاَمـرتـهُ ولـــهُ عـيــنَ لـلـسـرِ كَـــم حَـفـظـت |
السِحـرَ فيـكَ حبَيبـي مُتـرنـمُ والحـسـنُ انــتَ لــهَ ظـالـمُ |
حـان اللقـاءُ ومقلتَـي ترتـجُّ بالصفـا تنـاديـك ك بـحـر تـمـوجَ |
الـيـومَ ملتقـانـا بـأفـقٍ حـالـمٍ هــل اغـــدو لقـائـنـاَ |
يا قبلتي في الحبِّ شئتِ وما اسعى منـكِ الـدلالُ توسُّلـي للحبيـب هنـا |
فقبلـتِ منـي أن أكـونَ بقربـكِ المرتـاحَ مـن ألـمٍ هنـاكَ دانــاَ |
ف اليومَ ألقاكِ استجابـةَ خافـقٍ يدنـو لمـن يهـوى غرامـك والعشـقَ |
طيـفُ الـهـوى عـلـى أجفـانـي وقصـائـد بـألـفِ مـعـانِِ |
أنّـقـتُ فــي لقـيـاهُ قلـبـي عاشـقـاً والــروحَ بـالأشـواقَِ |
فالـحـب لـــك صـــادحٌ ايـــا جـمـيـلُ الـخَـلائـقُ |
وفـــيِ سـحِــركَ الـفـتــاَنُ روعــــةَ َ الـعـشــقُ |
وأود فيـهِ متيّمـاً لا يهـتـدي إلا لـضـي مـنـهُ قــد أغــرانِ ِ |
ف َلهيـبُ شوقـي فـي هـواهُ نـارٌ تلظّـى فـي دمــي وكيـانـي |
وغرامـيَ المجنـونُ سفـرُ مواجعـي ألـمٌ دفيـنٌ ظــلَّ بالكتـمـانِ |
وحديثنـا ك خيمـه هـلـت لـهـا الطـيـور معـطـره بالريـحَـانَ |
بـفـمــك الــفـــواح والـنـسـمــات الــوانـــاً |
أيِ شــيــئَ فــــيِ الــحُــبِ أهــديــهِ إلــيِــكَ |
نرجـسـاً عـنـدِي نَرجَـسـاً نشـقَـتـهُ مِـــن شفـاتـيـكَ |
ف يَاحبِيباً اضَنانيِ حبهُ لَيس عنديِ سـوىَ روحـاً مَرهونـةَ فـيِ يَديـكَ |
ماتغَنـتُ البلاَبـلُ الا لتلقـيِ زفــرَات الـغـرَامِ فــيِ غَـرامـكَ |
وجميعُ الورودَ ذبلـت حَسـداً منـكَ والقـت حَمرتهـا فـيِ وجنتيـكَ |
والفراشَ مسكيناً ترَاه حائراً ملّ الزُهورَ عندماَ كلَمتهُ النسَائمُ عن رَحيق شَفتيكَ |
لَـو لـم اخـفُ لـومَ الهـوىَ لجَعلـتُ بيـنَ جوَانـحـيِ سُكنـيـكَ |
أمولاي.. باللهِ رفقـاً فاَلقلـبَ اُرهقـهُ طـولَ النَـوىَ وعَـذابُ حُبـكَ |
رأبتُ فيكَ الجَمالُ البديـعُ فحملتنـي نسَمـاتَ المُغيـب لجَنـات قلبـكَ |