اطلس المعلقات
----------
وهى اماكن ذكرها الشعراء فى معلقاتهم الشهيرة
------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها امرؤ القيس في معلقته
==============
يمثل المكان بالنسبة لامرئ القيس ماضي من الذكريات تمتزج فيها مشاعر الفرح بالحزن، يذكره بحبيبته وابنة عمه عنيزة التي قضى معها أياماً جميلة، وقد طرده أبوه لقوله شعراً فيها، ولأنه كان ميالاً إلى القصف والفسق. ويجعله المكان في حالة تذكر دائم لحادثة مقتل أبيه الذي من أجله جاب الجزيرة العربية بحثاً عن مساعدة للثأر من بني أسد، لدرجة أنه قيل أنه ذهب إلى يوستنيانوس الأول إمبراطور الروم، لكنه أصيب بالجدري ومات هناك قبل أن يحقق ما يريد. تعرف من خلال هذا المخطط على هذه الأماكن التي ذكرها امرؤ القيس في معلقته وعددها ثمانية وعشرين موضعاً. -------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها طرفة بن العبد في معلقته
= ==============
يعتبر طرفة بن العبد، مقارنة بالحارث بن حلزة وامرئ القيس ولبيد بن ربيعة، من أقل أهل المعلقات ذكراً للمواضع في عالية نجد والجزيرة العربية. فلم يذكر في معلقته لخولة أطلال ببرقة ثهمد، سوى دجلة في العراق، والنواصف ودد في أقصى شرق الجزيرة، وبرقة ثهمد والقفين وحومل وضرغد في عالية نجد. وفي رواية لياقوت الحموي لم يذكرها الزوزني والتبريزي وابن الأنباري، انفرد بذكر بيت أورد فيه موضعاً اسمه روضة دعمي.
-------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها الحارث بن حلزة في معلقته
===============
الحارث بن حلزة أكثر شعراء المعلقات ذكراً للأماكن في معلقاتهم، فقد ذكر في معلقته: آذنتنا ببينها أسماء، مواضع كثيرة منها: برقة شماء والخلصاء والمحياة، والصفاح وفتاق وعاذب والوفاء، ومنها رياض القطا وأودية الشربب والشعبتان والأبلاء، وخزازى والعقيق والشناءة والشخصان وملحة. ومنها أيضاً البحرين والحساء والصاقب، بالإضافة إلى الحرة الرجلاء وقبة ميسون والعوصاء وثهلان، والطوى وبرقاء نطاع وذو المجاز والحيارين.
-----------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها عمرو بن كلثوم في معلقته
= ==============
عمرو بن كلثوم من شعراء المعلقات الذين لم يهتموا كثيراً بذكر الأماكن في معلقاتهم، شأنه شأن طرفة وعنترة وزهير والنابغة. فلم يورد في معلقته: ألا هبي بصحنك فاصبحينا، سوى اثني عشر موضعاً منها بعلبك في لبنان، والأندرين ودمشق وقاصرين في سوريا، بالإضافة إلى اليمامة وذو طلوح والشامات وخزاز وذو أراط والخط وأبطح في عالية نجد والجزيرة العربية.
-------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها عبيد بن الأبرص في معلقته
================
عبيد بن الأبرص من شعراء المعلقات الذين لم يذكروا كثيراً من المواضع في معلقاتهم، شأنه شأن طرفة وعنترة والنابغة وابن كلثوم. فقد أورد في معلقته: أقفر من أهله ملحوب، عشرة مواضع فقط هي ملحوب والقطبيات والذنوب، وراكس وثعيلبات وذات فرقين، والقليب وعردة وقفا حبر وغاب.
------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها عنترة العبسي في معلقته
= ===============
لم يورد عنترة بن شداد العبسي في معلقته: هل غادر الشعراء من متردم، سوى أحد عشر موضعاً اعتبرت محدودة مقارنة بالأماكن التي ذكرها المتنبي في قصيدته ألا كل ماشية الخيزلى و الحارث بن حلزة وامرؤ القيس ولبيد بن ربيعة في معلقاتهم. يرجع سبب نظم عنترة لمعلقته كما تذكر المصادر القديمة إلى الظروف التي أعقبت حريته واعتراف أبيه به. قيل إن واحداً من بني عبس شتمه وعيره بأمه وسخر منه لسواد لونه فانبرى عنترة يفتخر ببسالته ويصف فروسيته متحدياً خصمه إذ قال له: أنا أعظم شاعرية منك.
-------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها النابغة الذبياني في معلقته
================
النابغة الذبياني من شعراء المعلقات المقلين لذكر الأماكن في معلقاتهم، شأنه شأن طرفة وعنترة وزهير وابن كلثوم. فلم يورد في معلقته: يا دار مية بالعلياء فالسند، سوى ثلاثة عشر موضعاً منها العلياء والسند والجليل ووجرة وتدمر، بالإضافة إلى توضح والجرد والثمد والعيل وسعد، رغم كثرة المواضع التي ذكرها في قصائده الأخرى. -------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها زهير بن أبي سلمى في معلقته
=================
زهير بن أبي سلمى من شعراء المعلقات الذين لم يهتموا كثيراً بذكر المواضع في معلقاتهم، شأنه في ذلك شأن طرفة وعنترة والنابغة وابن كلثوم، فقد اكتفى في معلقته: أمن أم أوفى دمنه لم تكلم، بذكر تسعة مواضع هي حومانة الدراج والمتثلم والرقمتين وجرثم ووادي الرس والقنان والسوبان وغمار والعراق.
------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها الأعشى في معلقته
==============
ذكر الأعشى ميمون بن قيس في معلقته: ودع هريرة إن الركب مرتحل، خمسة عشر موضعاً منها: الحنو ويقع قرب الكوفة، والحزن بين جبلي أجأ وسلمى جنوبي حائل. ومن المواضع التي ذكرها الأعشى في معلقته درنا ونمار والعسجدية، والسفح وخنزير، وروض القطا وكثيب الغينة، وهم قرب اليمامة والرياض.
-------------------------------------------------------------------------
أماكن ذكرها لبيد بن ربيعة في معلقته
===============
لبيد بن ربيعة العامري من أكثر شعراء المعلقات ذكراً للمواضع في عالية نجد والجزيرة العربية، بعد الحارث بن حلزة الذي أورد تسعة وعشرين موضعاً في معلقته، وامرئ القيس الذي أورد ثمانية وعشرين موضعاً. فقد أورد لبيد في معلقته: عفت الديار محلها فمقامها، خمسة وعشرين موضعاً منها منى وغول والرجام، وفردة ورخام والبدي، وبيشة وتبالة والريان، وفيد وصوائق والثلبوت وصعائد.
-------------------------------------------------------------------------